ماي واي
[center][size=24] [center][center]
بسم الله الرحمن الرحيم

:عزيزي الزائر\عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم اذا كنت عضو معنا بتسجيل دخولك او الاشتراك اذا ترغب في الانضمام الي أسرة منتدي ماي واي جروب
شكرا cheers
ادارة المنتدي[/center]
[/size][/center]
[/center]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ماي واي
[center][size=24] [center][center]
بسم الله الرحمن الرحيم

:عزيزي الزائر\عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم اذا كنت عضو معنا بتسجيل دخولك او الاشتراك اذا ترغب في الانضمام الي أسرة منتدي ماي واي جروب
شكرا cheers
ادارة المنتدي[/center]
[/size][/center]
[/center]
ماي واي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اول قصة حب فى التاريخ محمد صلى الله وعليه وسلم والسيده خديجه رضى الله عنها

اذهب الى الأسفل

اول قصة حب فى التاريخ  محمد صلى الله وعليه وسلم والسيده خديجه رضى الله عنها  Empty اول قصة حب فى التاريخ محمد صلى الله وعليه وسلم والسيده خديجه رضى الله عنها

مُساهمة من طرف بشاير النور السبت يناير 17, 2015 11:52 pm


[size=18]اول قصة حب فى التاريخ  محمد صلى الله وعليه وسلم والسيده خديجه رضى الله عنها  13783833245[/size]

الرسول صلوات الله وسلامه عليه تزوج من السيدة خديجة و قدمو لنا قصة حب مثالية
وظل علي وفائه لها ولم يتزوج عليها في حياتها ... وحتي بعد وفاتها ظل يذكرها دائما بالخير

قصة الحب هذه هى أروع قصة حب فى التاريخ
لا قيس و لا ليلى و لا روميو و لا جولييت
لأن هذه القصص لم تنتهى بالزواج ... الذى يعتبر إختبار حقيقى للحب
والحب الحقيقى هو الذى يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين

قصة الحب هذه هى أروع قصة حب فى التاريخ
هى حب سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- للسيدة خديجة

حب عجيب لم تعرف البشرية مثله حتى تموت السيدة خديجة


بدأت قصة الحب بين محمد (عليه الصلاة والسلام) والسيدة خديجة (رضي الله عنها)
والتي كانت في سن الأربعين أي في سن اكتمال عقلها ورشدها
أما محمد ففي سن اكتمال الشباب ابن خمس وعشرين سنة

ولعل السبب الحقيقي في نجاح هذا الزواج الذي يبدو غير متكافئ
أن السيدة خديجة كانت تبحث عن الرجولة الكاملة بكل معانيها من أخلاق ومروءة وإيثار وكرم خصال
وما كان محمد ليقبل هذا الزواج لولا ما رآه في خديجة من رجاحة العقل وحسن الخلق وعراقة النسب
ولهذا وافقت رغبة خديجة رغبة محمد في الاقتران بها

ولقد أحبت خديجة زوجها محمد حبا ملك عليها كل مشاعرها
فكانت خديجة تهيئ لرسول الله كل أسباب الراحة وكانت سخية بعواطفها ومشاعرها وأموالها راضية النفس

وقضي النبي (عليه الصلاة والسلام) أجمل أيام العمر مع خديجة في مودة ورحمة وطاعة لله
فلم يتزوج النبي قبلها ولم يتزوج عليها حتي ماتت

حتي بعد وفاة خديجة لم تزده الأيام إلا حبا ووفاء لها فكان يثني عليها دائما ويحب من يحبها
وكان يحب أن يري أو يسمع من يذكٌره بها وبأيامها العطرة المباركة
حتي أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت ؛
ما عزت علي امرأة للنبي قدر ما عزت علي خديجة هلكت قبل أن يتزوجني، لما كنت أسمعه يذكرها,
وأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب . وربما ذبح الشاه يقطعها أعضاء ثم يبعثها إلي أصدقاء خديجة،
فقلت له: كأنه لم يكن في الدنيا إمرأة إلا خديجة؟
فيقول: 'إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد'
رواه البخاري.

ومن الدلائل الرائعة علي وفائه للطاهرة خديجة ما حدث في غزوة بدر الكبري،
إذ أسر أبو العاص بن الربيع صهر الرسول الحبيب وزوج ابنته زينب،
فأرسلت الوفية زينب فداء لزوجها أبي العاص، ومن ضمن الفداء قلادة قلدتها بها والدتها خديجة ليلة زفافها
فلما رأها رسول الله رق لها رقة شديدة، وتذكر زوجته المباركة الوفية خديجة،
وقال لأصحابه: 'إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها قلادتها فافعلوا'.
فما كان من أصحابه الكرام إلا أن سارعوا بالاستجابة للنبي الكريم،
لأنهم رأوا في عين النبي ذكري للوفية خديجة حركت مشاعره

فهكذا قضي النبي مع السيدة خديجة أجمل أيام العمر
فقد أحسنت صحبته وآمنت به ولم تبخل عليه بمالها وحبها
فهذا هو الحب الحقيقي ولذلك ظلت خديجة خالدة في قلب رسول الله
ولم تزده الأيام بعد وفاتها إلا حبا ووفاء لها فكان يثني عليها دائما ويحب من يحبها
بل وكان يحب أن يري أو يسمع من يذكره بها وبأيامها العطرة المباركة.

حملت مع النبي صلى الله عليه و سلم مشاق الدعوة ..
حتى انها حوصرت معه و مع المسلمين في مكة و منع عنهم الطعام و عمرها يقارب ال 62
انفقت مالها للاسلام و في خدمة الدعوة .. و في حماية النبي صلى الله عليه و سلم



قبل وفاتها أتى جبريل- عليه السلام- رسول الله فقال:
هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من نصب لا صخب فيه ولا نصب.
فلما جاءت خديجة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لها:
إن الله يقرأ على خديجة السلام. قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام

اول قصة حب فى التاريخ  محمد صلى الله وعليه وسلم والسيده خديجه رضى الله عنها  Img_1374400917_557

توفيت رضي الله عنها بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين بعد أن بلغت من العمر خمسة وستين عاما
و حزن النبي صلى الله عليه و سلم لوفاتها حزنا عظيما حتى خاف الصحابة عليه خوفا شديدا
و سمي العام الذي توفيت به عام الحزن

وبعد موتها بسنة تأتى إمرأة من الصحابة للنبى (صلى الله عليه وسلم) وتقول له :
يارسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبع عيال ودعوة هائلة تقوم بها . فلابد من الزواج قضية محسومة لأى رجل
فيبكى النبى (صلى الله عليه وسلم) وقال : وهل بعد خديجة أحد

بعد وفاتها كان النبي عليه السلام شديد الذكر لها شديد الوفاء لها
حتى انه يوم فتح مكة..يوم نصر المسلمين ..بعد وفاتها رضي الله عنها بحوالي 14 عاما ..
في ذلك اليوم العظيم رأى النبي صلى الله عليه و سلم امرأة عجوز تقبل نحوه
فترك الصحابة و ذهب نحوها مسرعا. و اخذها و أجلسها على عباءته و بقي يتحدث معها قرابة الساعة
حتى جاءت السيدة عائشة اليه و سألته : من تلك المرأة فقال : انها احدى صاحبات خديجة
فقالت: و عم كنتما تتكلمان
فقال: كنا نذكر خديجة و الايام الجميلة
فقالت عائشة : لا زلت تذكرها و قد أبدلك الله خيرا منها
فغضب النبي عليه السلام غضبا شديدا و قال :
لا و الله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس

ولولا أمر الله لمحمد-صلى الله عليه وسلم-بالزيجات التى جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا

رضي الله عنها و أرضاها .. و صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم :
أفضل نساء أهل الجنة أربع :
خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون



يا ريت كل الناس يستفيدو ويقدروا معني كلمه الحب التي اصبحت تفهم خطا في زمن يملؤه الشهوات

ماأعظم هذا الحب وما أعظم هذا الوفاء ...
صلى الله عليك يا خير الورى، ورضي الله عنك يا أمنا يا خديجة

بشاير النور

عدد المساهمات : 601
نقاط : 1740
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى