ماي واي
[center][size=24] [center][center]
بسم الله الرحمن الرحيم

:عزيزي الزائر\عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم اذا كنت عضو معنا بتسجيل دخولك او الاشتراك اذا ترغب في الانضمام الي أسرة منتدي ماي واي جروب
شكرا cheers
ادارة المنتدي[/center]
[/size][/center]
[/center]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ماي واي
[center][size=24] [center][center]
بسم الله الرحمن الرحيم

:عزيزي الزائر\عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم اذا كنت عضو معنا بتسجيل دخولك او الاشتراك اذا ترغب في الانضمام الي أسرة منتدي ماي واي جروب
شكرا cheers
ادارة المنتدي[/center]
[/size][/center]
[/center]
ماي واي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية

اذهب الى الأسفل

هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية Empty هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية

مُساهمة من طرف goga miro الأربعاء فبراير 11, 2015 8:56 am

هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية

المصدر الأول : الوالدين

هل تذكر إنه قد قيل لك من قبل عبارات مثل : أنت كسلان ، ألا يمكنك أبدا عمل أي شيء كما يجب ، أنت غير منظم ، أنت تشبه فلانا في الكسل والغباء .
أو أنك مثل الأغلبية فعندى لك مفاجأة حيث أن د. تشاد هليمستر قال في كتابه " ما ذا تقول عندما تحدث نفسك " ... إنه في خلال ال 18 سنة الأولى من عمرنا وعلى أفتراض نشأتنا وسط عائلة إيجابية إلى حد معقول فإنك قد قيل لك أكثر من 148000 مرة (لا) ، أو (لا تعمل ذلك ) ... تخيل 148000 مرة ، وستصل دهشتك إلى ذروتها عندما تعلم إنه في نفس الفترة كان عدد الرسائل الإيجابية التي وصلتنا تبعا للدكتور هليمستتر لا تتجاوز 400 مرة . وهذا بالطبع يعني أن آباءنا وأمهاتنا لم يكونوا على دراية بأي طريقة أخرى أفضل لأنهم كانوا قد نشأوا وتبرمجوا على نفس المنوال بواسطة آبائهم ، وبالتالي قاموا بتربيتنا بنفس الطريقة وقاموا ببرمجتنا سلبيا بدون قصد ، ولكن مع الحب .

وفي كتابهما خط الحياة قال د.تاد جيمس وويات ووتسمول " عندما نبلغ السابعة من عمرنا يكون أكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت في عقولنا ، وعندما نبلغ سن الواحدة والعشرين تكون جميع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا " ... وبهذه الطريقة نكون قد نشأنا مبرمجين إما سلبيا أو إيجابيا .

المصدر الثاني : المدرسة


إذا عدت بذاكرتك إلى مرحلة التلمذة ، فربما قد تكون مررت بأحد المواقف التي صعب فيها عليك إحدى النقاط كان المدرس قد قام بشرحها ، وعندما سألت بعض الأسئلة التوضيحية كان رد المدرس " ألا يمكنك فهم أي شيء أبدا ؟" وطبعا قام بقية التلاميذ بالسخرية من هذا الموقف ... فالمدرسة هي المصدر الرئيسي الثاني للبرمجة الذاتية ، وقد يكون ذلك ايجابيا أو سلبيا .


المصدر الثالث : الأصدقاء


يؤثر الأصدقاء على بعضهم البعض بطريقة جوهرية حيث أنهم من الممكن أن يتناقلوا عادات سلبية مثل التدخين وشرب الخمر وتعاطي المخدرات والهروب من المدرسة ... الخ وفي الواقع فإن أغلب المدخنين كانوا قد انجذبوا الى التدخين بتأثير من أشخاص آخرين وذلك عندما كانت تتراوح أعمارهم 8-15 سنة وهو العمر الذي يطلق عليه علماء النفس فترة الإقتداء بالآخرين ... وهي الفترة التي يبدأ فيها الأطفال تقليد سلوك الآخرين .


المصدر الرابع : الإعلام


أجريت دراسة عن الشباب في امريكا وكيف يقضون أوقاتهم تبين من نتيجتها أن الشباب في سن النمو يقضون حوالي 39 ساعة اسبوعيا في مشاهدة التليفزيون ، وإذا رأى الطفل أن المطرب أو الممثل المفضل لديه تصرف بطريقة معينة فإنه سيقوم بتقليده حتى ولو كان هذا السلوك سلوك سلبيا والمثال على ذلك إن أحدى المغنيات الشهيرات عالميا ظهرت في أحدى حفلاتها ترتدي رداءا يكشف جزءا من بطنها ... فهل تعرف ماذا حدث ؟ في نفس الأسبوع كانت اكثر من 50 ألف فتاة ترتدي مثل هذا الرداء .

المصدر الخامس : أنت نفسك


بالإضافة إلى المصادر الأربعة السابقة ، فإنك تضيف إليهم برمجة ذاتية نابعة منك أنت ... ففي إحدى محاضراتي عن السيادة الكاملة على الذات قالت لي إحدى الحاضرات أن ابويها كانا غير راغبين فيها ولم يعبروا أبدا عن حبهم لها وشعرت بأنها منبوذة من الجميع ووجدت نفسها وحيدة ، فبدت في ممارسة إحدى العادات السيئة وهي تناول الطعام بنهم وشراهة وقالت إن الطعام كان ملذتها ومهربها في نفس الوقت ، ولكن هذه المتعة تسببت في زيادة فظيعة في وزنها وكانت قد بلغت في ذلك الوقت 35 سنة وما زالت تشعر بأنها وحيدة فحضرت تلك المحاضرة على أمل إيجاد مخرج من مشكلتها .

فمن الممكن للبرمجة الذاتية والتحدث مع النفس أن تجعل منك إنسانا سعيدا ناجحا يحقق أحلامه أو تعيسا وحيدا يائسا من الحياة وفي ذلك يقول د. هلمستتر "أن ما تضعه في ذهنك سواءا كان سلبيا أو إيجابيا ستجنيه في النهاية ".

ننتقل الان إلى التحدث عن المستويات الثلاثة الرئيسية للتحدث مع الذات :

المستوى الأول وهو ما أطلق عليه "" ألإرهابي الداخلي "

الإرهابي الداخلي هو أخطر مستويات التحدث مع الذات فإنه من الممكن أن يجعلك فاقد الأمل ويشعرك بعدم الكفاءة ويضع أمامك الحواجز التي تمنعك من تحقيق أهدافك ... فالإرهابي الداخلي يبعث إشارات سلبية مثل : أنا خجول ، أنا ضعيف ، أنا ذاكرتي ضعيفة جدا ، أنا لا أستطيع إنقاص وزني لقد حاولت ولم أنجح ، أنا لا أستطيع أن أتوقف عن التدخين لقد حاولت كثيرا ولكني فشلت ، أنا لا أستطيع الأستيقاظ مبكرا ، أنا لا استطيع أن أتحدث أمام الجمهور ، أنا شكلي غير جذاب . يقوم الناس بإرسال إشارات سلبية للعقل الباطن ويرددونها باستمرا إلى أن تصبح جزءا من اعتقاداتهم القوية وبالتالي تؤثر على تصرفاتهم وأحاسيسهم الخاصة بهم وبالعالم حولهم .

المستوى الثاني هو كلمة " ولكن " السلبية

هذا المستوى من التحدث إلى الذات أفضل من المستوى الأول ... فالإنسان يقول أنه يرغب في التغيير ويضيف كلمة " لكن " ... وللأسف فإن هذه الكلمة تمحو الإشارات الإيجابية التي سبقتها ... مثل : أريد انقاص وزني ولكني لا أستطيع ، أريد التوقف عن التدخين ولكن أخشى من زيادة وزني نتيجة لذلك ، أريد أن استيقظ مبكرا ولكن لا أحب ذلك .
والآن إذا قلت لك أنك ممتاز " ولكن " فما الذي سيدور في ذهنك ؟ ... بالتأكيد أفكار سيئة حيث أن كلمة " ولكن " تمحي دائما كل ما جاء قبلها وعلى ذلك فالرسالة التي سيحتفظ بها العقل الباطن هي " أنا لا أستطيع " ... فكلمة " ولكن " يستعملها الناس للتهرب من اتخاذ أي قرار فعال ... فوراء كلمة " ولكن " وكلمة "أنا لا أستطيع" يوجد خوف يمنع الشخص من الوصول إلى هدفه .


المستوى الثالث والأخير هو التقبل الا يجابي


هذا المستوى من التحدث مع الذات هو أقوى المستويات بمراحل كما أنه يكون مصدرا للقوة وعلامة على الثقة بالتفس والتقدير الشخصي السليم والأمثلة على التقبل الإيجابي تتضح من الآتي : أنا استطيع أن أمتنع عن التدخين ، أنا أستطيع أن أحقق أهدافي ، أنا أقوى وعندي مقدرة كبيرة ، أنا إنسان ممتاز ، أنا عندي ذاكرة قوية .
كل هذه الرسائل الإيجابية تدعم خطواتنا بالحماس ، والثقة اتجاه أهدافنا الى أن نحققها .

بعد أن تحدثنا عن المصادر الخمسة الرئيسية للبرمجة الشخصية والمستويات الثلاثة للتحدث مع الذات نتكلم الآن عن الأنواع الثلاثة للتحدث مع الذات


أول انواع التحدث مع الذات هو الفكر

هذا النوع من التحدث ذو قوة شديدة ، ومن الممكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة فمثلا إذا فكرت في شخص لا تحبه وتذكرت أحد المواقف التي كان ذلك الشخص طرفا فيها واستمعت إلى ما تقوله لنفسك فلاحظ الإحساس الذي سوف تشعر به ... فهذا النوع من التحدث مع الذات من الممكن أن يؤدي إلى الأكتئاب ويؤثر تأثيرا" سلبيا" على الصحة البدنية ، ومن الممكن أن يحرمك من المتعة في جميع مجالات الحياة وفي ذلك كتب " فرانك أوتلو " :
*راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال *
*راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات *
*راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع *
* راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك *


ثاني انواع التحدث مع الذات هو الحوار مع النفسjocolor jocolor


هل حدث أن دخلت في جدال مع شخص وبعد أن تركك هذا الشخص دار في ذهنك شريط الجدال مرة أخرى ؟ ... في هذه الحالة ستكون قد قمت بالدورين وكأن عندك ندائين داخليين أحدهما يمثلك والثاني يمثل الشخص الآخر وأخذت في أعادة شريط الجدال عدة مرات مع أضافة عبارات كنت تتمنى أن تقولها وقت الجدال الأصلي مثل : " في المرة القادمة تنبه جيدا مع من تتعامل " ... ويكون الرد " أسف " ...وتقوم أنت بالرد على ذلك قائلا " الأسف غير كاف " وتظل على هذا المنوال إلى أن تفقد صوابك . هذا النوع من التحدث مع الذات يولد أحاسيس قوية سلبية .


ثالث أنواع التحدث مع الذات هو التعبير بصراحة والجهر بالقول

وهذا النوع يأخذ شكلين :

الشكل الأول التحدث مع النفس بصوت مرتفع :


هل حدث أن رأيت شخصا يتحدث إلى نفسه بصوت مرتفع أثناء سيره ؟ ... كنت إحدى المرات أتجول في بهو أحد الفنادق فوجدت شخصا يتحدث إلى نفسه بصوت مرتفع ويلوح بيديه وبمجرد أن رآني أنظر إليه توقف وسار بعيدا !! إن ما يحدث في هذه الحالة هو أن يكون الشخص تحت ضغط غير عادي فيلجأ لا شعوريا للتنفيس عن نفسه بهذه الطريقة ، ولكنها تؤدي إلى أضرار صحية منها رفع ضغط الدم كما أنها تقوم بتوليد طاقة سلبية ضخمة .

الشكل الثاني يكون على هيئة محادثة توحي بعدم الكفاءة : flower flower

لتوضيح ذلك إليك هذا المثال : كان محددا لي أن ألقى محاضرة في فندق الملكة اليزا بيث في مونتريال ، وفي إحدى طرقات الفندق سمعت إحدى السيدات تقول للأخرى " أنا عندي خوف رهيب من التحدث أمام الجمهور ، أنا لا أعرف كيف يستطيع الناس القيام بذلك . كيف يقفون أمام الجمهور ويكونوا عرضه للسخرية " ... وردت عليها السيدة الأخرى " أنت على حق تماما فأنا لن أتكلم أبدا أمام الجمهور " !!
وإذا حللنا هذا الموقف نجد أن السيدة الأولى قالت عن نفسها أشياء سلبية ووضعت نفسها في فخ هي التي صنعته ، وليس هذا فقط بل أنها أثرت على زميلتها وشجعتها أن تشعر بنفس الإحساس ... فالبرمجة الذاتية بهذه الطريقة هي التي تحتوي على تكرار العبارات السلبية للنفس بالإضافة إلى تقبل هذه العبارات من الآخرين وهي على ذلك ضارة للغاية وتسبب أحاسيس هدامة تقلل من أداء ادوارك في جميع مجالات الحياة .

وقد يحدث أن نمر بهذه الأنواع الثلاثة من التحدث مع الذات يوميا عن طريق برمجة وإعادة برمجة عقلنا بإشارات سلبية للغاية فتستقر وترسخ بعمق في العقل الباطن وتصبح عادات ، وفي هذا الخصوص قال العالم الألماني جوته " أشر الأضرار التي ممكن أن تصيب الإنسان هو ظنه السيء بنفسه " . وهناك حديث شريف يقول " لا يحقرن أحدكم نفسه ".
lol! lol!

goga miro

عدد المساهمات : 3675
نقاط : 11059
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/01/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى