ماي واي
[center][size=24] [center][center]
بسم الله الرحمن الرحيم

:عزيزي الزائر\عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم اذا كنت عضو معنا بتسجيل دخولك او الاشتراك اذا ترغب في الانضمام الي أسرة منتدي ماي واي جروب
شكرا cheers
ادارة المنتدي[/center]
[/size][/center]
[/center]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ماي واي
[center][size=24] [center][center]
بسم الله الرحمن الرحيم

:عزيزي الزائر\عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم اذا كنت عضو معنا بتسجيل دخولك او الاشتراك اذا ترغب في الانضمام الي أسرة منتدي ماي واي جروب
شكرا cheers
ادارة المنتدي[/center]
[/size][/center]
[/center]
ماي واي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مهارات يكتسبها العضو لتحيقيق الطموح (الجدية)

اذهب الى الأسفل

مهارات يكتسبها العضو لتحيقيق الطموح (الجدية) Empty مهارات يكتسبها العضو لتحيقيق الطموح (الجدية)

مُساهمة من طرف بنتوتة مصرية الإثنين ديسمبر 05, 2011 4:44 am


بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي في الله....
أهلاً بكم من جديد....
ابدأ هذه الحلقة بتساؤل طرأ على ذهني....
ما هي لحظة ميلاد الإنسان الحقيقية؟


أهي اللحظة التي يخرج فيها من بطن أمه...ثم يدب على الأرض برجله....ثم ينمو فيحبو...ثم يسير على قدميه...ثم يكبر فيتعلم ويتزوج...وينجب...ثم يموت....
أم هي اللحظة التي يضيف فيها شيئاً
لنفسه..ولمجتمعه...ولأمته..اللحظة التي يصبح فيها نافعاً...
إن اللحظة الحقيقية لميلاد الإنسان هي عندما يكون له أثر في حياته ويكون إضافة لمجتمعه وليس عبئاً عليه...
فهل يا ترى ولدنا أم لم نولد بعد.....؟
هذا هو هدف صفحتنا
**************************

اليوم موعدنا مع قيد عدم الجدية....قيد الميوعة....قيد الهيافة.....قيد التفاهة.....
كلها مرادفات لقيد شديد يتغلغل في نواح كثيرة من حياتنا اليومية....

لأنه آن الأوان أن نضع حداً لهذا الأمر....فلقد صرنا إيجابيين نتحرك بسرعة.....ولم يعد هناك عائق أمام حركتنا....فلقد تحررت أيدينا...
آن الأوان أن نتحرك تجاه هذه المشكلة الرهيبة...
مشكلة انتشار الميوعة في وسائل الإعلام.....بطريقة غريبة ومثيرة للريبة في نفس الوقت...
وقبل أن ادخل في صلب الموضوع...واوضح كيف أن وسائل الإعلام من تليفزيون و فضائيات وإذاعة و صحافة ومجلات و إنترنت.....صارت تنشر الميوعة بين الشباب....
أود أن أبدأ ببعض نماذج الجادّين....وهذا لخطورة الموضوع....

نماذج الجادّين:
1. سيدنا أبو بكر الصديق....النحيف..ضعيف الجسد..قوي الهمة والإرادة...
كان يقول عن نفسه: (والله ما نمت فحلمت, ولا سهوت فغفلت, وإنني على الطريق ما زغت)...
هذه الكلمات تعبر عن مدى تغلغل مفهوم الجدية في نفس أبي بكر فالعمر قصير والهدف سام...ولا وقت للهزل...فمن جد وجد...
. يوم معركة القادسية والناس تأتي لسعد بن أبي وقاص وتتبرع بالأموال للإعداد للمعركة....أتته امرأة فقيرة وهي تبكي وتقول له إنها لا تملك شيئاً لكي تعطيه...ولكنها قطعت ضفيرة شعرها حتى يتخذ هذه الضفيرة لجاماً لفرسه....لكي تشارك في نصر المسلمين...أضع هذه المرأة أمام نساء المسلمبن الآن الفارغات اللواتي لا يفعلن شيئاً سوى قضاء أكثر من نصف اليوم أمام الفضائيات و على الهاتف....
. أثناء معركة تقدم من سعد بن وقاص رجل كفيف..وهو عبدالله بن أم مكتوم وكان مؤذناً لرسول الله مع بلال...وانضم إلى الجيش رغم أن الجهاد رفع عنه لأنه كفيف..وطلب أن يمسك باللواء...فرفض سعد بشدة وقال له: كيف..؟ وأنت كفيف..
فقال له عبدالله..يا سعد إن المبصر إذا رأى الفرس فسيهرب..ولكنني لا أرى شيئاً فسأثبت مكاني...
فقال سعد: صدقت...وأعطاه اللواء..وبعد المعركة وجدوه شهيداً و اللواء في يده...
أرءيتم الرجولة...إننا الآن نعرف الرجولة..بتدخين السجائر...بمصاحبة البنات...إلخ...

. عبدالله بن الزبير بن العوام...وعمره 7 أو 8 سنوات...مر به أمير المؤمنين عمر بن الخطاب..وكان عمر كلما مر...تفر من أمامه الصبيان لهيبته..ولكن عبدالله لم يفر..فسأله عمر: لم لم تجر كما جرى أقرانك...فقال عبدالله: لم أخطيء لأفر...ولم يكن الطريق ضيقاً لأوسع لك الطريق..
فسأله عمر: لم لا تلعب مع أصحابك...
فقال عبدالله: ألعب معهم هويناً...ولكن لم أخلق لألعب...
قال عمر: فلم خلقت...
فقال عبدالله: لأعز الإسلام...
*****************

هذه نماذج الجدية..برغم قلتها....
أرءيتم....كيف تربت هذه الأجيال على الجدية..بينما الآن أجيالنا تربت وتربى على الميوعة...وسائل الإعلام ترسخ في نفوسهم هذا المبدأ فيهم....كيف تكون مائعاً...كيف تكون تافهاً....
إنني أكاد أجزم أن الفراق الأساسي بين أجيالنا وبين جيل الصحابة هو الجدية....
• كانوا يتلقون القرآن للتنفيذ..بينما نحن نتلقاه للتسلية..أو لا نتلقاه...كان الصحابي يستمع إلى الآية وهي تقول:" يأيها الذين آمنوا.." فيقول نعم يا رب ماذا تأمر....
• لهذا فإنك ترى أن آيات القرآن تقول:" إنه لقول فصل* وما هو بالهزل"...لتؤكد مدى تغلغل الجدية في أوامر القرآن..
• وتقول الآية:" من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد* ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك".....هذه الآية توضح أن من يريد الدنيا وهو جاد في مطلبه فسيأخذها..ومن يريد الآخرة ويعمل لها فسيأخذها...بينما الغير جادين...بين بين...من يمسكون العصا من المنتصف....فهؤلاء لا يستحقوا أن يذكروا أساساً....من يقول : أنا سالتزم بعد سنة..أنا هالبس الحجاب لما أتجوز....هؤلاء مائعين ...غير جادين....
• لهذا فإن بداية الرسالة ونزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم..كانت بداية غاية في الجدية....فكان جبريل يضم الرسول الله ضماً شديداً ثم يطلقه...حتى يعرف الرسول أنه مقبل على أمر جلل....
• وتأتي الآية وتقول: "فإذا فرغت فانصب"....لتؤكد مدى جدية الموضوع...ويقول رسول الله إلى السيدة خديجة :"مضى زمن النوم يا خديجة
والآن..وبعد هذا الإستعراض الطويل..لتوضيح أن الإسلام هو دين جاد... وعرضت لكم الكثير من النماذج للجادين....
ننتقل إلى الآن إلى حال الأمة وكيف وصلنا....
سأحكي لكم كيف صارت الميوعة وعدم الجدية مسيطرة علينا..وسأركز في حديثي على الإعلام..لأن الإعلام هو وسيلة خطيرة لبناء أو هدم القيم و الأخلاق....
وأقولها..أنه لا نجاح لاى فرد..بدون التخلص من قيد عدم الجدية...
وأعرض عليكم الآن مظاهر عدم الجدية في وسائل الإعلام:
• الفيديو كليب..صار من المعتاد استخدام جسد المرأة والمثيرات للغرائز في الأغاني...
• الصحف والمجلات..أكثر من 70 % من أخبارها..تركز على أخبار الفنانين والفنانات..وخصوصياتهم والشائعات المثارة حولهم...
• البرامج الهادمة التي تجذب الشباب والفتيات لمشاهدة..الشباب وهو يتبارى في إبراز مواهبهم من الرقص والغناء...
• انتشار الرسائل التي تتحرك على شاشات الفضائيات...بين شباب وبنات يقولون لبعضهم البعض..بحبك يا فلان..بحبك يا فلانة...وكل الناس ترى هذا الكلام....والرابح في النهاية هي الشركات والقنوات التي تجمع الأموال بهذه الطريقة الرخيصة...التي تزيد من الميوعة بين الشباب...
• كلمات الأغاني: كلها تركز على لوعة الحب..والفراق...والشجن.. و عدم القدرة على الفراق....منذ عشرات السنين ونفس الكلمات...
• البرامج التي تشجع على التلصص...والتجسس على الآخرين...
لمصلحة من تتم هذه الأمور...هل نحن في هذه المرحلة...وبهذه التفاهة والسطحية...قادرين على النهوض...
أنا لا أتحدث اليوم عن الحلال والحرام...ولكني اتحدث عن نهضة الأمة
أنا أتحدث عن بلاد تنهار..وأمم تسقط..ونجد أن الميوعة تزداد بين الشباب..
وصارت القدوة بين الشباب هو الشخص الذي يصاحب البنات...وبقص شعره بطريقة كذا....ويلبس بطريقة كذا...ونفس الشيء للبنات....
• تذكرت وأنا أشاهد كل هذه المظاهر المؤلمة على شاشات الفضائيات....حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :" توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها..فقال الصحابة..أمن قلة يا رسول الله...فقال: لا... أنتم يومئذ كثير..ولكن غثاء كغثاء السيل..."
*********************

ما هو مفتاح قيام..وسقوط الحضارات...؟؟
كيف قامت حضارة الفرس والرومان....
كيف قامت حضارة الإسلام...
كيف قامت الشيوعية....
وكيف سقطت....
شيء واحد فقط....
هو وجود فكرة قوية...تدخل قلوب الناس...تملأ مشاعرهم..تحرك فيهم طاقة كبيرة...تجعلهم يفعلون الإعاجيب...فتقوم الحضارة...
كل شيء في الدنيا يبدأ بفكرة...
الشيوعية قامت على مبدأ توزيع الثروات بين الشعب...
أوروبا قامت على فكرة الحرية...
كل الإختراعات بدأت بفكرة....
أي عمل فني يبدأ بفكرة...
الإسلام.............بدأ بفكرة عظيمة.. وهي إننا عايزين نرضي ربنا وندخل الجنة..وننجح في الدنيا...
الخلاصة....

إن الحضارات تقوم بالفكرة..فإذا ما سقطت الفكرة...سقطت الحضارة...ولكن ما هي العلاقة بين الميوعة والفكرة....؟؟
إن ما تبثه وسائل الإعلام من برامج مائعة تنشر التفاهة وعدم الجدية بين الشعوب....هو أكبر قاتل للأفكار.....
هذه هي خطورة قتل الأفكار....
فنحن نملك أعظم فكرة في الوجود....وهي مجربة ...ونجحت من قبل...ولكن ينقص أن تدخل إلى قلوب الناس...حتى يتفاعلوا معها..فيحدث النجاح... الخطورة في البرامج التي تثير الغرائز..وتعرض أشياء غير هادفة ومدمرة للقيم والأخلاق..ليست مسئلة الحلال والحرام فقط..ولكنها تؤدي إلى منع النهضة بين المسلمين...
لأنك كلما حاولت أن تركز في النهضة...وجدت أن هذه البرامج ولوسائل تجذبك لأسفل...
نظرية:
يقول بعض العلماء..أنه توجد 3 عوالم:
1. عالم الأشياء: مثل الساعة التي ألبسها...والقميص...و السيارة...إلخ..
2. عالم الأشخاص: من أبوك..من أمك..ما هي قدوتك...من الأشخاص المؤثرين في حياتك..
3. عالم الأفكار: ما هي الفكرة الكبيرة في عقلك..؟ عندما يولد الطفل...كل ما يهمه هو عالم الأشياء...من حوله...
ثم يكبر شيئاً فشيئاً فيصير مهتماً بعالم الأشخاص..فيبدأ في التعرف على من حوله.....باب وماما...
ثم يكبر..فيبدأ في التأثر بأفكار من حوله..
مشكلة الميوعة إنها تجعل المسلمين تدور في عالم الأشياء فقط!!!!!
فيكونوا في مرحلة الأطفال...وعدم النضج....!!!!!

تبقى نقطة أود أن أؤكد عليها...
وهي أن الجدية ليس معناها...أن نظل عابسين ومكشرين طيلة الوقت....
ولكن لا...فأنا أخرج وأروح عن نفسي...ولكن يبقى شيء هام وهو أن هناك فكرة هامة في عقلي...أعيش من أجلها..وأثابر عليها..فيجب أن نوازن....


أفكار من تجارب صناع الحياة
بنتوتة مصرية
بنتوتة مصرية
Admin

عدد المساهمات : 2259
نقاط : 5833
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 10/05/2011

https://maywayegypt.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى