اغلاق 12 سنتر تعليم بالجيزة من بينها سنتر بسينما رادوبيس بالهرم

من طرف goga miro الإثنين أغسطس 24, 2015 5:02 pm

العلم يرفع بيوت لا عماد لها والجهل يخفضها ويذلها فى اطار اعادة تنظيم منظومة التعليم كرسالة علم مفيدة بالجيزة لمنع ظاهرة مراكز التعليم للدروس الخصوصية منما سبب اضرار بعقول التلاميذ والطلاب واصبحت المدارس خاوية من طالبى العلم بالمراحل التعليمية المختلفة حيث قامت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة باغلاق 12 سنتر للتعليم والدروس الخصوصية المنتشرة خلسة بالمحافظة .
جدير بالذكر ان حوالى 12 سنتر للتعليم والدروس الخصوصية منتشرة بمناطق 6 اكتوبر وخلف ديوان عام محافظة الجيزة والعمرانية وبولاق الدكرور والهرم حيث اقام احد مخربى التعليم سنتر للتعليم والدروس الخصوصية بسينما رادوبيس بالهرم.
ومن جانبها قالت د محبات أبو عميرة استاذ تطوير المناهج بكلية البنات جامعة عين شمس أن مشكلة الدروس الخصوصية لا تقتصر علي المناهج فحسب بل هناك العديد من الأسباب لهذه الظاهرة وفي مقدمتها مشكلة المدرس وعدم التزام البعض في المدارس بشرح الدروس ،وبالتاكيد هذه أحد الأسباب التي تدفع بأولياء الأمور الي مراكز الدروس الخصوصية حتي يتمكن الأبناء من الحصول علي الدرجات التي تمكنهم من دخول كليات القمة.
وأكدت د/ محبات آنه آن الآوان لحل مشكلة الدروس الخصوصية ووزير التربية والتعليم أكد أنه سيتم لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية وهذا بالتأكيد أمر جيد.
،موضحة أنه لكي يتم التنفيذ نحن في حاجة الي آلية قانونية لاستصدار قرار باغلاق مراكز الدروس الخصوصية،وأن يكلف وزير التربية والتعليم مستشار الوزارة القانوني باعداد مذكرة الهدف منها اصدار قرار جمهوري في الوقت الراهن لتجريم الدروس الخصوصية.
وعن وضع حلول لمواجهة هذة الظاهرة البغيضة قالت د محبات انه من ضمن الحلول البديلة لظاهرة الدروس الخصوصية ما تشرع فيه الوزارة حاليا من انشاء قناة تعليمية ستساعد عددا كبيرا من الطلاب وهذا أحد البدائل ، فضلا عن وجود مجموعات تقوية داخل المدارس للطلاب الذين يحتاجون للتقوية ولمن يرغب في تحسين مستواه،وبالتاكيد عند اصدار تشريع في هذا الصدد ستجد تلقائيا انتظام المدرسين ،ولكن في المقابل هذا يحتاج من الحكومة متمثلة في وزارة التربية والتعليم النظر الي فئات المدرسين، بالاضافة للتقليل من تكدس وكثافة الفصول.
وأضافت د محبات أنه يجب أن يكون هناك رؤية من جانب وزارة التربية والتعليم والعمل علي حل جميع المشكلات التي تواجه العملية التعليمية بشكل متوازي وليس بشكل متتالي، مشيرة الي ان خطورة الدروس الخصوصية لا تختصر علي الجانب الإقتصادي فحسب بل المشكلة مشكلة تربوية في الأساس حيث تنمي ثقافة “الإيداع والتلقين”ومن ثم تقتل روح الإبداع والإبتكار لدي الطالب.